قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن على الرغم من أنه لا يوجد شائبة قانونية تتعلق باستخدام شركات فى الخارج إلا أن وثائق بنما التى تم تسريبها أمس ووصفت بأنها أكبر تسريب فى تاريخ الصحافة شمل 11.5 مليون وثيقة، أثارت أسئلة جوهرية حول الأخلاقيات التى تحكم الملاذات الضريبية، ومن المرجح أن تثير المعلومات التى تم الكشف عنها دعوة لإصلاح نظام يقول معارضوه إنه غامض ومن السهل انتهاكه.
وكشفت وثائق بنما أن 12 من قادة العالم موجودة أسمائهم ضمن 143 سياسى وعائلاتهم ومساعديهم المقربين من حول العالم، المعروف أنهم يستخدمون الملاذات الضريبية فى الخارج. ومن بين قادة العالم الذين لهم ثروات بالخارج رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف وإياد علاوى رئيس الوزراء العراقى السابق وعلاء مبارك، نجل الرئيس الاسبق ورئيس أوكرانيا بيترو بوروشينكو ورئيس وزراء أيسلندا.
كما تقول الصحيفة أنه تم تعقب مليارى دولار قادوا إلى اسم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين. فصديقه المقرب عازف التشيلو سيرجى رولدجين استفاد من علاقته ببوتين وكون ثروة هائلة فى الخارج.
وكشفت الوثائق أيضا أن ستة أعضاء من مجلس اللوردات البريطانى وثلاث نواب سابقين عن حزب المحافظين وعشرات من المتبرعين للأحزاب السياسية البريطانية لديهم أصول فى الخارج.
وأشارت الوثائق أيضا إلى أن 23 فرد ممن فرضت عليهم عقوبات لصلتهم بدعم أنظمة كوريا الشمالية وزيمبابوى وروسيا وإيران وسوريا، كانوا عملاء لدى شركة موساك فونسيكا للمحاماة.
من جانبها، رفضت شركة موساك فونسيكا، التى تعد رابع أكبر شركة للمحاماة فى العالم، أن تنافش قضايا محددة لارتكاب مخالفات، ودافعت عما تقوم به وقالت إنها ملتزمة بالقوانين الخاصة بمكافحة غسيل الأموال وتقوم بعملها بشكل قانونى لكل عملائها.
وأضافت الشركة أنها تأسف لأى إساءة استخدام لخدماتها وتحاول أن تمنع ذلك. لكنها أكدت أنها لا تتحمل مسئولية فشل الوسطاء مثل البنوك والشركات القانونية والمحاسبين.
وكان العالم قد فوجئ مساء أمس الأحد، بتسريب ملايين الوثائق السرية من شركة "موساك فونسيكا" للخدمات القانونية التى تتخذ من بنما مقرا لها، كاشفة عن فضيحة كبرى لرؤساء حاليين وسابقين وشخصيات سياسية وعامة ورياضية معروفة ومشاهير فى العديد من المجالات وشخصيات بارزة أخرى، متورطين فى عمليات "إخفاء ثروات"، وتهرب ضريبى وغسيل أموال. وكشفت أن بعضهم تعمد "إخفاء ثرواتهم" عن طريق حسابات سرية فى شركات وبنوك لا تخضع لرقابة مالية أو دولية مشددة.
وتوضح الوثائق كيف أن الشركة البنمية ساعدت عملاءها من الشخصيات العامة والدولية على غسيل الأموال، وتفادى العقوبات المالية، والتهرب من الضرائب، كما أنها عملت طيلة 40 عاما بمنأى عن اللوم وأنها لم تواجه أى اتهام بارتكاب مخالفات جنائية.
وتُظهر الوثائق صلات مع 72 شخصية من رؤساء الدول الحاليين والسابقين، بينهم حكام متهمون بنهب أموال بلادهم كالرئيس المصرى الأسبق محمد حسنى مبارك، والزعيم الليبى الراحل معمر القذافى، والرئيس السورى بشار الأسد، وأمير قطر السابق حمد بن خليفة آل الثانى وغيرهم.
مصدرالخبر
وكشفت وثائق بنما أن 12 من قادة العالم موجودة أسمائهم ضمن 143 سياسى وعائلاتهم ومساعديهم المقربين من حول العالم، المعروف أنهم يستخدمون الملاذات الضريبية فى الخارج. ومن بين قادة العالم الذين لهم ثروات بالخارج رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف وإياد علاوى رئيس الوزراء العراقى السابق وعلاء مبارك، نجل الرئيس الاسبق ورئيس أوكرانيا بيترو بوروشينكو ورئيس وزراء أيسلندا.
كما تقول الصحيفة أنه تم تعقب مليارى دولار قادوا إلى اسم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين. فصديقه المقرب عازف التشيلو سيرجى رولدجين استفاد من علاقته ببوتين وكون ثروة هائلة فى الخارج.
وكشفت الوثائق أيضا أن ستة أعضاء من مجلس اللوردات البريطانى وثلاث نواب سابقين عن حزب المحافظين وعشرات من المتبرعين للأحزاب السياسية البريطانية لديهم أصول فى الخارج.
وأشارت الوثائق أيضا إلى أن 23 فرد ممن فرضت عليهم عقوبات لصلتهم بدعم أنظمة كوريا الشمالية وزيمبابوى وروسيا وإيران وسوريا، كانوا عملاء لدى شركة موساك فونسيكا للمحاماة.
من جانبها، رفضت شركة موساك فونسيكا، التى تعد رابع أكبر شركة للمحاماة فى العالم، أن تنافش قضايا محددة لارتكاب مخالفات، ودافعت عما تقوم به وقالت إنها ملتزمة بالقوانين الخاصة بمكافحة غسيل الأموال وتقوم بعملها بشكل قانونى لكل عملائها.
وأضافت الشركة أنها تأسف لأى إساءة استخدام لخدماتها وتحاول أن تمنع ذلك. لكنها أكدت أنها لا تتحمل مسئولية فشل الوسطاء مثل البنوك والشركات القانونية والمحاسبين.
وكان العالم قد فوجئ مساء أمس الأحد، بتسريب ملايين الوثائق السرية من شركة "موساك فونسيكا" للخدمات القانونية التى تتخذ من بنما مقرا لها، كاشفة عن فضيحة كبرى لرؤساء حاليين وسابقين وشخصيات سياسية وعامة ورياضية معروفة ومشاهير فى العديد من المجالات وشخصيات بارزة أخرى، متورطين فى عمليات "إخفاء ثروات"، وتهرب ضريبى وغسيل أموال. وكشفت أن بعضهم تعمد "إخفاء ثرواتهم" عن طريق حسابات سرية فى شركات وبنوك لا تخضع لرقابة مالية أو دولية مشددة.
وتوضح الوثائق كيف أن الشركة البنمية ساعدت عملاءها من الشخصيات العامة والدولية على غسيل الأموال، وتفادى العقوبات المالية، والتهرب من الضرائب، كما أنها عملت طيلة 40 عاما بمنأى عن اللوم وأنها لم تواجه أى اتهام بارتكاب مخالفات جنائية.
وتُظهر الوثائق صلات مع 72 شخصية من رؤساء الدول الحاليين والسابقين، بينهم حكام متهمون بنهب أموال بلادهم كالرئيس المصرى الأسبق محمد حسنى مبارك، والزعيم الليبى الراحل معمر القذافى، والرئيس السورى بشار الأسد، وأمير قطر السابق حمد بن خليفة آل الثانى وغيرهم.
مصدرالخبر